بسم الله الرحمن الرحيم
عاهد نفسك على الاستمرار والمواظبة ولا تستعجل النتائج
3 أسباب تجعلك تفشل في إكمال ما بدأت
إذا كنت ممن يقررون الالتزام بحمية غذائية ويفسدونها في اليوم التالي، أو تشعر بأنك لا تكمل خططك التي بدأتها بنجاح حتى على مستوى علاقاتك الشخصية إليك أبسط 3 أسباب تفسد نجاح خططك كما حددها خبراء التطوير المهني والتنمية الذاتية.1- عدم الالتزام بمبدأ
* عند اتباع عادة أو مهارة جديدة لا بد وأن تعاهد نفسك على الاستمرار والمواظبة، فالاستمرارية هي تكرار سلوك أو فعل بانتظام ، ربما يبدو الأمر مرهق أو روتيني ولكن في الحقيقة هذا يسهل عليك المهمة، لأن في عدم الالتزام صعوبة في العودة مرة أخرى لما بدأت، كما يقل حماسك.
* مثال بسيط: على مستوى الحمية الغذائية للجسم، نجد أن عدم الالتزام بمواعيد الطعام وتأخيرها حتى الشعور بالجوع، يؤدي إلى نتائج عكسية إذ أن الجسم "يختزن الدهون" لمحاربة الجوع في هذه الحالة وليس العكس، مما يعني الفشل في تحقيق الحمية بشكل صحيح، وهذا يؤكد ضرورة مبدأ الاستمرار والالتزام.
* على مستوى العلاقات الإنسانية، بدون التزام لن تتواجد علاقات، ابتداء بعلاقة الأم بطفلها و"التزامها" برعايته و"الاستمرار" في ذلك، انتهاءً بأكثر علاقات المجتمع تعقيداً.
2- انتظار نتيجة فورية
ربما يدفعك الحماس أو الخوف من الفشل إلى الرغبة في الحصول على نتائج فورية لما تقوم به، وبمجرد تأخر النتيجة تحكم على العمل أو الخطة بالفشل، كذلك توقع النتائج المبهرة من أول مرة قد يصيبك بالإحباط الذي يمنعك من المواصلة.
السؤال هو كيف تمنح نفسك الوقت الكافي للحكم على نجاح ما تفعل؟ إعط وقتا للتقييم والتعديل والتكرار، فلا بد من الصبر لتتضح الامور. يمكننا أن نرى تغيير في غضون 3 أيام، 3 أسابيع، 3 أشهر أو 3 سنوات، ولكن إذا كنت حقاً تريد أن تعطي شيئاً فرصة للنجاح اعطه الكثير من الوقت دون الكثير من التدخل مثل كل حديقة جميلة. "اتبع وتيرة الطبيعة.. فسرّها هو الصبر" رالف والدو إمرسون.
3- لا متعة.. لماذا العناء؟* من أفضل ما يمكن أن تقدمه لنفسك هو أن لا تجعل سعادتك مقتصرة على الوصول إلى ما تريد، فشرف المحاولة والجهود تستحق أيضاً أن تكون مصدراً لسعادتك، حاول أن تنظر إلى الدنيا بطريقة إيجابية أكثر، لا تفكر بأنك مللت من عمل أمر معين ولم تجد نتيجة واضحه، بل قل أنا بخير ما دمت قادر على المحاولة ولابد في النهاية من الوصول.
* تعلم كيف تستمتع بما تقوم به، فهذه مهارة يفتقدها أغلبنا إذ ننظر إلى تلك الأشياء بعين الملل، مما يفقدنا القدرة على المثابرة، تخيل نتيجة مجهوداتك وانظر الى الجزء الممتلئ من الكوب، ستجد الأمور أكثر سهولة.
* عند اتباع عادة أو مهارة جديدة لا بد وأن تعاهد نفسك على الاستمرار والمواظبة، فالاستمرارية هي تكرار سلوك أو فعل بانتظام ، ربما يبدو الأمر مرهق أو روتيني ولكن في الحقيقة هذا يسهل عليك المهمة، لأن في عدم الالتزام صعوبة في العودة مرة أخرى لما بدأت، كما يقل حماسك.
* مثال بسيط: على مستوى الحمية الغذائية للجسم، نجد أن عدم الالتزام بمواعيد الطعام وتأخيرها حتى الشعور بالجوع، يؤدي إلى نتائج عكسية إذ أن الجسم "يختزن الدهون" لمحاربة الجوع في هذه الحالة وليس العكس، مما يعني الفشل في تحقيق الحمية بشكل صحيح، وهذا يؤكد ضرورة مبدأ الاستمرار والالتزام.
* على مستوى العلاقات الإنسانية، بدون التزام لن تتواجد علاقات، ابتداء بعلاقة الأم بطفلها و"التزامها" برعايته و"الاستمرار" في ذلك، انتهاءً بأكثر علاقات المجتمع تعقيداً.
2- انتظار نتيجة فورية
ربما يدفعك الحماس أو الخوف من الفشل إلى الرغبة في الحصول على نتائج فورية لما تقوم به، وبمجرد تأخر النتيجة تحكم على العمل أو الخطة بالفشل، كذلك توقع النتائج المبهرة من أول مرة قد يصيبك بالإحباط الذي يمنعك من المواصلة.
السؤال هو كيف تمنح نفسك الوقت الكافي للحكم على نجاح ما تفعل؟ إعط وقتا للتقييم والتعديل والتكرار، فلا بد من الصبر لتتضح الامور. يمكننا أن نرى تغيير في غضون 3 أيام، 3 أسابيع، 3 أشهر أو 3 سنوات، ولكن إذا كنت حقاً تريد أن تعطي شيئاً فرصة للنجاح اعطه الكثير من الوقت دون الكثير من التدخل مثل كل حديقة جميلة. "اتبع وتيرة الطبيعة.. فسرّها هو الصبر" رالف والدو إمرسون.
3- لا متعة.. لماذا العناء؟* من أفضل ما يمكن أن تقدمه لنفسك هو أن لا تجعل سعادتك مقتصرة على الوصول إلى ما تريد، فشرف المحاولة والجهود تستحق أيضاً أن تكون مصدراً لسعادتك، حاول أن تنظر إلى الدنيا بطريقة إيجابية أكثر، لا تفكر بأنك مللت من عمل أمر معين ولم تجد نتيجة واضحه، بل قل أنا بخير ما دمت قادر على المحاولة ولابد في النهاية من الوصول.
* تعلم كيف تستمتع بما تقوم به، فهذه مهارة يفتقدها أغلبنا إذ ننظر إلى تلك الأشياء بعين الملل، مما يفقدنا القدرة على المثابرة، تخيل نتيجة مجهوداتك وانظر الى الجزء الممتلئ من الكوب، ستجد الأمور أكثر سهولة.
0 التعليقات: