الكثير منا يواجه مشكلة مشاهدة قنوات البين سبورت اليك الحل :
نشر في : 8:21 م |  من طرف
Unknown
السبت، 12 يوليو 2014
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تريد أن تترك المعاصي و الأغاني ومتردد (كيف) تتركها؟
وماهي الطرق الناجعة لهجرانها؟
هذه أكثر من 40 طريقة تعينك على ترك المعصية الوسائل التي تعينك على ترك المعصية:
1-الدعاء .. وهو أعظم دواء , وأنفع علاج لكل بلاء .. يا أيها التائب .. يا أيتها التائبة يامن يريد ترك الذنوب ..ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء ... لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب قال تعالى : (وقال ربكم أدعوني استجب لكم ) وقال ({أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}النمل62) ما أجمل الدعاء في السجود , في تلك اللحظة (وأنت ساجد ... تكون قريبا من الله) قال صلى الله عليه وسلم :أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء). رواه مسلم , (ابك في سجودك وأبشر بخير).
2- المجاهدة... لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة .. إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة , ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب وربنا تبارك وتعالى يقول : (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).
3- معرفة عواقب المعصية ونتائجها...إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها .. فمن عواقب الذنوب(الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق والوحشة بينك وبين الله وغيرها من عواقب الذنوب) انظر كتاب (الجواب الكافي) . لترى مجموعة من عواقب الذنوب التي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى .
4- البعد عن أسبابها ومقوياتها , فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها , ويساهم في الاستمرار فيها , ومن أصول العلاج البعد عن كل سبب يقوي المرض.
5- الحذر من رفيق السوء , فإن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه وفي الحديث الصحيح (المرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل) فوصيتي لك (ابتعد عن صديق السوء) قبل أن تكون ممن قال الله فيهم (ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا - ياويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا - لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جائني ...).
6- تذكر فجأة الموت,(كل نفس ذائقة الموت) فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟ لو جائك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة ؟؟ يا ترى لو فاجئك الموت وأنت نائم عن الصلاة ؟؟ حينها ماذا تتمنى ؟؟ (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون - لعلي أعمل صالحا فيما تركت) إنه يتمنى الرجوع إلى الحياة لا ليستمتع بها ولا ليسهر على القنوات .. بل ليعمل صالحا نعم ليتوب ... ليصلي ... ليترك المحرمات .
7- تذكر عندما توضع على مغسلة الأموات ..عندما توضع على السرير لكي يغسلونك .. وأنت جثة هامدة .. لا تتحرك .. وهم يحركونك..هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات.
8- تذكر عندما تحمل على الأكتاف.. سوف يحملونك وأنت جنازة ... فيا سبحان الله أين قوتك ؟؟ أين شبابك ؟ أين كبريائك ؟ أين أصدقائك ؟؟ لن ينفعك هناك إلا عمل صالح قد فعلته .
9- تذكر عندما توضع في القبر ..هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك .. فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك .. هل هي القنوات؟ والملهيات ؟ والصور والمجلات؟؟
10- تذكر العرض على الله (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله) سوف تقف بين يدي الله يا من يسهر على القنوات .. نعم والله ستقف يا من ينام عن الصلوات ... يا من يسافر إلى بلاد الآثام ... (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية) هناك من ينفعك ؟؟ هناك من ينصرك ؟؟ وأنت يا أختاه هناك من الذي سيقف إلى جانبك ؟؟ يا من أهملت الحجاب .. يا من نمصت .. يا من .. يا من ؛؛ أنسيت ذلك الموقف ؟؟ (واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه).
11- إذا أردت أن تترك المعصية فتذكر المرور على الصراط .. ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم .. ( أحد من السيف .. وأدق من الشعرة) قال تعالى: (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا) قال العلماء :هذه الآية دليل على المرورعلى النار ...هناك تضع قدمك لكي تعبر عليه .. والنار من تحتك .. والمكان مظلم .. والناس يتساقطون .. ويصيحون ويبكون ... ومن الناس من يثبته الله على الصراط لأنه (كان ممن يراقب الله ويخاف من الله ويعمل بطاعة الله ويبتعد عن معصية الله) قال تعالى: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) هناك تعرف قيمة الصلاة ..وقيمة الحسنات, في ذلك المكان تندم على كل نظرة .. وعلى كل كلمة لا ترضي الله ...هناك تبكي ولكن لا ينفع البكاء .
12- تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة , وتوزن فيه الحسنات والسيئات .. إنه ميزان دقيق .. (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين) يا ترى هل تفكرت في هذا الميزان أخي الشاب ؟؟ وأنت يا أختاه هل حاسبت نفسك على ذنوبك التي ستوضع في ذلك الميزان ؟؟ (فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون) إنهم الذين حافظوا على طاعة الله .. إنهم الذين ابتعدوا عن الذنوب والعصيان ... (ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون) إن الذي خف ميزانه هو الذي أساء في تعامله مع ربه .. هو الذي أعرض عن ربه .. هو الذي كثرت سيئاته وقلت حسناته .
13- تذكر الحوض الذي يكون لنبينا صلى الله عليه وسلم , طوله شهر وعرضه شهر, أحلى من العسل وأبيض من اللبن , وأطيب من المسك , من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا , إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض , فاترك الذنوب الآن .
14- معرفة حقارة الدنيا (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية , التي لانهاية لها , كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض ؟؟
15- الإرادة القوية , لابد أن تكون صاحب إرادة قوية .. لكي تقوى على ترك الذنوب والشهوات.
16- تذكر اسم الرقيب (وكان الله على كل شيء رقيبا) فالله يراقبك .. ويعلم بحالك .. ويراقبك تحركاتك .. ونظراتك .. وسمعك .. وقلبك (والله يعلم مافي قلوبكم) فإذا دفعتك نفسك للذنوب فقل لنفسك (إن الله يراني).
17- احذر من أن تكون من هؤلاء: قال صلى الله عليه وسلم: (ليأتين أقوام من أمتي بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله هباء منثوراً.. قال الصحابة:من هم يا رسول الله ؟ قال: أما إنهم مثلكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ولهم من الليل مثل مالكم ولكنهم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها) نعم إنهم عندما يكونون لوحدهم يبدأون في ممارسة الذنوب والشهوات , فهذا يسهر على القنوات ولا يحب أن يعلم به أحد من أهله , وتلك الفتاة ترتكتب السيئات عندما تغلق الباب على نفسها.. إنهم الذين لم يفكروا في نظر الله لهم , ولم يبالوا باطلاع الله على أعمالهم .
18- تذكر شهادة الجوارح عليك .. تذكر يا أخي قبل أن تفعل أي معصية أن الجوارح التي سوف تعمل المعصية بها أنها ستشهد عليك وستفضحك ليس هنا بل في أرض المحشر (اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون) يا سبحان الله .. من أنطق اليدان؟ من أنطق القدمان؟ إنه الله جل في علاه ... وقال تعالى (حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون - وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء) فلا إله إلا الله .. ما أعظم الله وأنت يا أختاه تذكري عندما تنطق الجوارح في ذلك اليوم العصيب , فيا حسرتاه على تلك النظرات , ويا أسفاه على تلك الكلمات.
19- تذكر كتابة الملائكة لأعمالك , فالملائكة تكتب أعمالك وأقوالك كما قال تعالى: (وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون) ولا يخفى عليهم شيء وتستمر الملائكة في كتابة أعمالك حتى تخرج روحك من الحياة , وبعدما تموت .. ينتهي كتابك ولكن لك موعد معه .. في أرض المحشر عندما تُعطى ذلك الكتاب ويقول الله لك اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) فيا ترى ماذا سوف تقرأ يا أخي المسلم .. يا من يسهر على المحرمات هل علمت بأن الملائكة قد كتبت عليك أعمالك ؟ يا من يشرب الدخان هل تعلم أن الملائكة قد سجلت عليك خطاياك ؟؟ يا من ينام عن الصلوات هل تذكرت كتابة الملائكة لأعمالك ؟ وأنت يا أختاه لقد كتب عليك الملائكة كل شيء .. وسوف تقرأين ذلك الكتاب يوم القيامة يوم الفضائح (يوم ينظر المرء ما قدمت يداه) .
21- الزم الذين تنتفع برؤيتهم قبل كلامهم , لأن الإنسان يتأثر بمن يجالس .. و(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) والقرين بالمقارن يقتدي .. وكم من إنسان أراد أن يترك الذنوب ولكن صديق السوء جعله يغير رأيه وقراره , وكم من شاب أراد الهداية ولكن صاحب السوء منعه من ذلك , وكم من فتاة قررت الرجوع إلى الله وترك الشهوات ولكن صديقة السوء هي السبب في استمرارها في طريق الضلالة , فيا من يريد ترك المعاصي (ابتعد عن كل صديق يذكرك بها , وامسح رقم جواله , ولا تمر من أمام بيته) وسترى الهداية بإذن الله تعالى.
22- جالس التائبين من تلك المعصية ليخبروك بكيفية تركهم لها , لأن هؤلاء التائبين قد سبق أن فعلوا تلك المعاصي وسبقوك لها وعرفوا نهاياتها فأنت عندما تجلس معهم فسيخبروك بأن طريق الذنوب هو طريق الهموم والسموم والأحزان . 23- املأ فراغك"بأي شيئ نافع من أمور الدين أو الدنيا"نعم لابد أن تملأ فراغك بأي شيء مباح سواء (لعب أو رياضة أو زيارة ونحو ذلك) لأن بقاءك فارغا يعطي الشيطان فرصة في أن يوسوس لك بالذنوب والشهوات , وأنت يا أختاه إن الفراغ سبب في بداية الضياع والانحراف فلابد من الحرص على استغلال الوقت بما ينفع.
24- أخي .. أختي لابد من إيجاد البديل , فمثلا :سماع الأناشيد الإسلامية النافعة والمؤثرة تعتبر بدل عن سماع الأغاني والموسيقى, والخروج للنزهة البريئة تعتبر بدلا عن الخروج في الأمور المحرمة , والسفر للسياحة في البلاد المحافظة يعتبر بدلا عن السفر للسياحة في بلاد الكفر والانحلال .
25- طلب العلم , لأن العلم ينير لك الطريق فتعرف به الخير من الشر , والعلم يبصرك بمداخل الشيطان عليك لكي تحذرها , والعلم يخبرك بالأمور التي ترفعك منازل عند الله تعالى , فاحرص على طلب العلم لعله يكون سببا لابتعادك عن الشهوات.
26- دور الأب في تسهيل المعاصي , فيجب على الأب أن يساهم في تقليل المعاصي في البيت وذلك بتطهير البيت من وجود أجهزة الفساد , والحرص على تربية الأبناء التربية الصحيحة.
27- علاقة الوالدين بالأبناء , فعلاقة المحبة والمودة والتفاهم بين الآباء والأبناء لها دور كبير في تقليل الذنوب , وذلك لأن بعض البيوت يغلب عليها التفكك الأسري مما يسبب الضياع والانحراف لدى الأبناء والبنات .
28- الإستغناء عن الكماليات, لأن الإسراف والتبذير والترف طريق الشيطان , والغنى من دوافع المعاصي .
29- دور الدعاة في تقليل المنكرات , وليعلم الدعاة - وفقهم الله - أن لهم دور كبير في تقليل الذنوب بسبب ما يقومون به من أنشطة دعوية , وكم من داعية كان سببا في منع معصية أو تخفيفها , وكم من برنامج دعوي كان سببا في هداية الشباب والفتيات .
30- التفكير في الفوائد المترتبة على ترك الذنوب , فلماذا لا تفكر في الفوائد التي تحصل لك عندما تترك المعاصي , فمنها : انشراح الصدر وسلامة الروح وصفاء النفس ومحبة الله والفوز بالجنة وغير ذلك.
31- تذكر قصص الهالكين , نعم إذا حدثتك نفسك بالذنوب فتذكر أولئك الشباب الذين ماتوا على ذنوبهم فهذا مات وهو يعزف العود , وهذا مات وهو يستمع إلى شريط الغناء , وآخر مات وهو تارك للصلاة , فمن لهم الآن وهم في قبورهم ؟؟ لقد ماتوا وانقضت أعمارهم فهل نفعتهم تلك القنوات وتلك الشهوات ؟؟ أين الشباب والقوة ؟ وأنت يا أختاه تذكري قصص الفتيات الغافلات , فهذه تموت وهي مع صديقها في السيارة بعدما ارتكبت جريمة الزنى , وتلك تموت وقد لبست البنطلون الضيق لتفتن الرجال , ولكنها تموت وهذا البنطلون عليها فلما أرادوا خلعه بعد موتها إذا به يلتصق بجسدها ولا يخرج وإلا ومعه بعض الجلد والله المستعان .
32- تذكر لو كنت من أهل النار , يوم تقلب في النار, قال تعالى: (يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا) يا سبحان الله أين مكانهم ؟ في النار , يتقلبون على النار , أين وجوههم ؟ على النار .. نعم .. تلك الوجوه التي كانت تنظر إلى الحرام .. تلك الأجساد التي لم تتقرب إلى الله سوف تتقلب في النار ... وبئس المصير.
33- تذكر أن الجوارح من النعم , فهل تذكرت ذلك الذي فقد سمعه أو بصره أو يده أو قدمه؟ إن هؤلاء يتمنون أن تعود لهم جوارحهم لكي يستمتعوا بها ولكي يستخدموها فيما يرضي الله تعالى , ولكنك أخي وأنت يا أختاه ممن يبارزون الله بارتكاب الآثام بهذه الجوارح , فأين شكر النعم ؟ .
34- تذكر أنت لماذا موجود , حينها تعرف الغاية من سبب وجودك إن الغاية من وجودك هي (العبادة)كما قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فأنت لم تخلق لتلعب أو لتمرح أو.. بل لتعبد الله , فهل قمت بهذه الغاية ؟ أم أنك أضعت حياتك في اللهو واللعب ؟ 35- الصدق مع الله ...واعلم بأن من صدق مع الله في ترك الذنوب فسوف يشرح الله صدره ويفتح له أبواب التوبة .
36- إجعل والديك يدعون لك , لأن دعاء الوالدين مستجاب .
37- أن تعلم أن الشيطان يريد إضلالك , وسيفعل كل ما يستطيع لأجل أن يعيدك إلى تلك الذنوب التي كنت تعملها قال تعالى: (إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ) فاعرف ذلك واستعذ بالله منه (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم).
38- ترك الصغائر , لأن الذي يتساهل في ارتكاب الصغائر سيقع في الكبائر .
39- إلقاء جميع آثار الجاهلية , فلابد أن تزيل كل ما تبقى من آثار الجاهلية من الذنوب مثل (الصور سواء صور المجلات أوصور النساء في الجوال أو التي في الجرائد أو - أشرطة الغناء - أشرطة الكمبيوترالمؤثرة - - الدخان - أرقام الفتيات -) لابد من إزالة جميع ما يذكرك بالماضي حتى لا تعود إليه.
40- اعلم أن الهداية لا تأتيك مجاناً , بل يلزمك أن تبحث عنها وتسعى لتحقيقها وتثبيتها في قلبك , وفي الحديث القدسي (يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته)
اللهم اعطي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك اللهم صلي على محمد صلاة تكون لنا عندك رضا وصلي عليه صلاة تفتح لنا بها ابواب الهدى اللهم امين امين امين .
كان معكم أخوكم عماد اذا أعجبكم الموضوع رجاءا لا ترددوا في مشاركتكم له و تعليقكم عليه و شكرا .
تريد أن تترك المعاصي و الأغاني ومتردد (كيف) تتركها؟
وماهي الطرق الناجعة لهجرانها؟
هذه أكثر من 40 طريقة تعينك على ترك المعصية الوسائل التي تعينك على ترك المعصية:
1-الدعاء .. وهو أعظم دواء , وأنفع علاج لكل بلاء .. يا أيها التائب .. يا أيتها التائبة يامن يريد ترك الذنوب ..ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء ... لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب قال تعالى : (وقال ربكم أدعوني استجب لكم ) وقال ({أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}النمل62) ما أجمل الدعاء في السجود , في تلك اللحظة (وأنت ساجد ... تكون قريبا من الله) قال صلى الله عليه وسلم :أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء). رواه مسلم , (ابك في سجودك وأبشر بخير).
2- المجاهدة... لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة .. إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة , ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب وربنا تبارك وتعالى يقول : (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).
3- معرفة عواقب المعصية ونتائجها...إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها .. فمن عواقب الذنوب(الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق والوحشة بينك وبين الله وغيرها من عواقب الذنوب) انظر كتاب (الجواب الكافي) . لترى مجموعة من عواقب الذنوب التي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى .
4- البعد عن أسبابها ومقوياتها , فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها , ويساهم في الاستمرار فيها , ومن أصول العلاج البعد عن كل سبب يقوي المرض.
5- الحذر من رفيق السوء , فإن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه وفي الحديث الصحيح (المرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل) فوصيتي لك (ابتعد عن صديق السوء) قبل أن تكون ممن قال الله فيهم (ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا - ياويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا - لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جائني ...).
6- تذكر فجأة الموت,(كل نفس ذائقة الموت) فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟ لو جائك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة ؟؟ يا ترى لو فاجئك الموت وأنت نائم عن الصلاة ؟؟ حينها ماذا تتمنى ؟؟ (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون - لعلي أعمل صالحا فيما تركت) إنه يتمنى الرجوع إلى الحياة لا ليستمتع بها ولا ليسهر على القنوات .. بل ليعمل صالحا نعم ليتوب ... ليصلي ... ليترك المحرمات .
7- تذكر عندما توضع على مغسلة الأموات ..عندما توضع على السرير لكي يغسلونك .. وأنت جثة هامدة .. لا تتحرك .. وهم يحركونك..هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات.
8- تذكر عندما تحمل على الأكتاف.. سوف يحملونك وأنت جنازة ... فيا سبحان الله أين قوتك ؟؟ أين شبابك ؟ أين كبريائك ؟ أين أصدقائك ؟؟ لن ينفعك هناك إلا عمل صالح قد فعلته .
9- تذكر عندما توضع في القبر ..هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك .. فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك .. هل هي القنوات؟ والملهيات ؟ والصور والمجلات؟؟
10- تذكر العرض على الله (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله) سوف تقف بين يدي الله يا من يسهر على القنوات .. نعم والله ستقف يا من ينام عن الصلوات ... يا من يسافر إلى بلاد الآثام ... (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية) هناك من ينفعك ؟؟ هناك من ينصرك ؟؟ وأنت يا أختاه هناك من الذي سيقف إلى جانبك ؟؟ يا من أهملت الحجاب .. يا من نمصت .. يا من .. يا من ؛؛ أنسيت ذلك الموقف ؟؟ (واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه).
11- إذا أردت أن تترك المعصية فتذكر المرور على الصراط .. ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم .. ( أحد من السيف .. وأدق من الشعرة) قال تعالى: (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا) قال العلماء :هذه الآية دليل على المرورعلى النار ...هناك تضع قدمك لكي تعبر عليه .. والنار من تحتك .. والمكان مظلم .. والناس يتساقطون .. ويصيحون ويبكون ... ومن الناس من يثبته الله على الصراط لأنه (كان ممن يراقب الله ويخاف من الله ويعمل بطاعة الله ويبتعد عن معصية الله) قال تعالى: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) هناك تعرف قيمة الصلاة ..وقيمة الحسنات, في ذلك المكان تندم على كل نظرة .. وعلى كل كلمة لا ترضي الله ...هناك تبكي ولكن لا ينفع البكاء .
12- تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة , وتوزن فيه الحسنات والسيئات .. إنه ميزان دقيق .. (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين) يا ترى هل تفكرت في هذا الميزان أخي الشاب ؟؟ وأنت يا أختاه هل حاسبت نفسك على ذنوبك التي ستوضع في ذلك الميزان ؟؟ (فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون) إنهم الذين حافظوا على طاعة الله .. إنهم الذين ابتعدوا عن الذنوب والعصيان ... (ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون) إن الذي خف ميزانه هو الذي أساء في تعامله مع ربه .. هو الذي أعرض عن ربه .. هو الذي كثرت سيئاته وقلت حسناته .
13- تذكر الحوض الذي يكون لنبينا صلى الله عليه وسلم , طوله شهر وعرضه شهر, أحلى من العسل وأبيض من اللبن , وأطيب من المسك , من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا , إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض , فاترك الذنوب الآن .
14- معرفة حقارة الدنيا (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية , التي لانهاية لها , كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض ؟؟
15- الإرادة القوية , لابد أن تكون صاحب إرادة قوية .. لكي تقوى على ترك الذنوب والشهوات.
16- تذكر اسم الرقيب (وكان الله على كل شيء رقيبا) فالله يراقبك .. ويعلم بحالك .. ويراقبك تحركاتك .. ونظراتك .. وسمعك .. وقلبك (والله يعلم مافي قلوبكم) فإذا دفعتك نفسك للذنوب فقل لنفسك (إن الله يراني).
17- احذر من أن تكون من هؤلاء: قال صلى الله عليه وسلم: (ليأتين أقوام من أمتي بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله هباء منثوراً.. قال الصحابة:من هم يا رسول الله ؟ قال: أما إنهم مثلكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ولهم من الليل مثل مالكم ولكنهم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها) نعم إنهم عندما يكونون لوحدهم يبدأون في ممارسة الذنوب والشهوات , فهذا يسهر على القنوات ولا يحب أن يعلم به أحد من أهله , وتلك الفتاة ترتكتب السيئات عندما تغلق الباب على نفسها.. إنهم الذين لم يفكروا في نظر الله لهم , ولم يبالوا باطلاع الله على أعمالهم .
18- تذكر شهادة الجوارح عليك .. تذكر يا أخي قبل أن تفعل أي معصية أن الجوارح التي سوف تعمل المعصية بها أنها ستشهد عليك وستفضحك ليس هنا بل في أرض المحشر (اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون) يا سبحان الله .. من أنطق اليدان؟ من أنطق القدمان؟ إنه الله جل في علاه ... وقال تعالى (حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون - وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء) فلا إله إلا الله .. ما أعظم الله وأنت يا أختاه تذكري عندما تنطق الجوارح في ذلك اليوم العصيب , فيا حسرتاه على تلك النظرات , ويا أسفاه على تلك الكلمات.
19- تذكر كتابة الملائكة لأعمالك , فالملائكة تكتب أعمالك وأقوالك كما قال تعالى: (وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون) ولا يخفى عليهم شيء وتستمر الملائكة في كتابة أعمالك حتى تخرج روحك من الحياة , وبعدما تموت .. ينتهي كتابك ولكن لك موعد معه .. في أرض المحشر عندما تُعطى ذلك الكتاب ويقول الله لك اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) فيا ترى ماذا سوف تقرأ يا أخي المسلم .. يا من يسهر على المحرمات هل علمت بأن الملائكة قد كتبت عليك أعمالك ؟ يا من يشرب الدخان هل تعلم أن الملائكة قد سجلت عليك خطاياك ؟؟ يا من ينام عن الصلوات هل تذكرت كتابة الملائكة لأعمالك ؟ وأنت يا أختاه لقد كتب عليك الملائكة كل شيء .. وسوف تقرأين ذلك الكتاب يوم القيامة يوم الفضائح (يوم ينظر المرء ما قدمت يداه) .
21- الزم الذين تنتفع برؤيتهم قبل كلامهم , لأن الإنسان يتأثر بمن يجالس .. و(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) والقرين بالمقارن يقتدي .. وكم من إنسان أراد أن يترك الذنوب ولكن صديق السوء جعله يغير رأيه وقراره , وكم من شاب أراد الهداية ولكن صاحب السوء منعه من ذلك , وكم من فتاة قررت الرجوع إلى الله وترك الشهوات ولكن صديقة السوء هي السبب في استمرارها في طريق الضلالة , فيا من يريد ترك المعاصي (ابتعد عن كل صديق يذكرك بها , وامسح رقم جواله , ولا تمر من أمام بيته) وسترى الهداية بإذن الله تعالى.
22- جالس التائبين من تلك المعصية ليخبروك بكيفية تركهم لها , لأن هؤلاء التائبين قد سبق أن فعلوا تلك المعاصي وسبقوك لها وعرفوا نهاياتها فأنت عندما تجلس معهم فسيخبروك بأن طريق الذنوب هو طريق الهموم والسموم والأحزان . 23- املأ فراغك"بأي شيئ نافع من أمور الدين أو الدنيا"نعم لابد أن تملأ فراغك بأي شيء مباح سواء (لعب أو رياضة أو زيارة ونحو ذلك) لأن بقاءك فارغا يعطي الشيطان فرصة في أن يوسوس لك بالذنوب والشهوات , وأنت يا أختاه إن الفراغ سبب في بداية الضياع والانحراف فلابد من الحرص على استغلال الوقت بما ينفع.
24- أخي .. أختي لابد من إيجاد البديل , فمثلا :سماع الأناشيد الإسلامية النافعة والمؤثرة تعتبر بدل عن سماع الأغاني والموسيقى, والخروج للنزهة البريئة تعتبر بدلا عن الخروج في الأمور المحرمة , والسفر للسياحة في البلاد المحافظة يعتبر بدلا عن السفر للسياحة في بلاد الكفر والانحلال .
25- طلب العلم , لأن العلم ينير لك الطريق فتعرف به الخير من الشر , والعلم يبصرك بمداخل الشيطان عليك لكي تحذرها , والعلم يخبرك بالأمور التي ترفعك منازل عند الله تعالى , فاحرص على طلب العلم لعله يكون سببا لابتعادك عن الشهوات.
26- دور الأب في تسهيل المعاصي , فيجب على الأب أن يساهم في تقليل المعاصي في البيت وذلك بتطهير البيت من وجود أجهزة الفساد , والحرص على تربية الأبناء التربية الصحيحة.
27- علاقة الوالدين بالأبناء , فعلاقة المحبة والمودة والتفاهم بين الآباء والأبناء لها دور كبير في تقليل الذنوب , وذلك لأن بعض البيوت يغلب عليها التفكك الأسري مما يسبب الضياع والانحراف لدى الأبناء والبنات .
28- الإستغناء عن الكماليات, لأن الإسراف والتبذير والترف طريق الشيطان , والغنى من دوافع المعاصي .
29- دور الدعاة في تقليل المنكرات , وليعلم الدعاة - وفقهم الله - أن لهم دور كبير في تقليل الذنوب بسبب ما يقومون به من أنشطة دعوية , وكم من داعية كان سببا في منع معصية أو تخفيفها , وكم من برنامج دعوي كان سببا في هداية الشباب والفتيات .
30- التفكير في الفوائد المترتبة على ترك الذنوب , فلماذا لا تفكر في الفوائد التي تحصل لك عندما تترك المعاصي , فمنها : انشراح الصدر وسلامة الروح وصفاء النفس ومحبة الله والفوز بالجنة وغير ذلك.
31- تذكر قصص الهالكين , نعم إذا حدثتك نفسك بالذنوب فتذكر أولئك الشباب الذين ماتوا على ذنوبهم فهذا مات وهو يعزف العود , وهذا مات وهو يستمع إلى شريط الغناء , وآخر مات وهو تارك للصلاة , فمن لهم الآن وهم في قبورهم ؟؟ لقد ماتوا وانقضت أعمارهم فهل نفعتهم تلك القنوات وتلك الشهوات ؟؟ أين الشباب والقوة ؟ وأنت يا أختاه تذكري قصص الفتيات الغافلات , فهذه تموت وهي مع صديقها في السيارة بعدما ارتكبت جريمة الزنى , وتلك تموت وقد لبست البنطلون الضيق لتفتن الرجال , ولكنها تموت وهذا البنطلون عليها فلما أرادوا خلعه بعد موتها إذا به يلتصق بجسدها ولا يخرج وإلا ومعه بعض الجلد والله المستعان .
32- تذكر لو كنت من أهل النار , يوم تقلب في النار, قال تعالى: (يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا) يا سبحان الله أين مكانهم ؟ في النار , يتقلبون على النار , أين وجوههم ؟ على النار .. نعم .. تلك الوجوه التي كانت تنظر إلى الحرام .. تلك الأجساد التي لم تتقرب إلى الله سوف تتقلب في النار ... وبئس المصير.
33- تذكر أن الجوارح من النعم , فهل تذكرت ذلك الذي فقد سمعه أو بصره أو يده أو قدمه؟ إن هؤلاء يتمنون أن تعود لهم جوارحهم لكي يستمتعوا بها ولكي يستخدموها فيما يرضي الله تعالى , ولكنك أخي وأنت يا أختاه ممن يبارزون الله بارتكاب الآثام بهذه الجوارح , فأين شكر النعم ؟ .
34- تذكر أنت لماذا موجود , حينها تعرف الغاية من سبب وجودك إن الغاية من وجودك هي (العبادة)كما قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فأنت لم تخلق لتلعب أو لتمرح أو.. بل لتعبد الله , فهل قمت بهذه الغاية ؟ أم أنك أضعت حياتك في اللهو واللعب ؟ 35- الصدق مع الله ...واعلم بأن من صدق مع الله في ترك الذنوب فسوف يشرح الله صدره ويفتح له أبواب التوبة .
36- إجعل والديك يدعون لك , لأن دعاء الوالدين مستجاب .
37- أن تعلم أن الشيطان يريد إضلالك , وسيفعل كل ما يستطيع لأجل أن يعيدك إلى تلك الذنوب التي كنت تعملها قال تعالى: (إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ) فاعرف ذلك واستعذ بالله منه (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم).
38- ترك الصغائر , لأن الذي يتساهل في ارتكاب الصغائر سيقع في الكبائر .
39- إلقاء جميع آثار الجاهلية , فلابد أن تزيل كل ما تبقى من آثار الجاهلية من الذنوب مثل (الصور سواء صور المجلات أوصور النساء في الجوال أو التي في الجرائد أو - أشرطة الغناء - أشرطة الكمبيوترالمؤثرة - - الدخان - أرقام الفتيات -) لابد من إزالة جميع ما يذكرك بالماضي حتى لا تعود إليه.
40- اعلم أن الهداية لا تأتيك مجاناً , بل يلزمك أن تبحث عنها وتسعى لتحقيقها وتثبيتها في قلبك , وفي الحديث القدسي (يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته)
اللهم اعطي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك اللهم صلي على محمد صلاة تكون لنا عندك رضا وصلي عليه صلاة تفتح لنا بها ابواب الهدى اللهم امين امين امين .
كان معكم أخوكم عماد اذا أعجبكم الموضوع رجاءا لا ترددوا في مشاركتكم له و تعليقكم عليه و شكرا .
نشر في : 4:31 م |  من طرف
Unknown
الأربعاء، 9 يوليو 2014
بسم الله الرحمن الرحيم
اليك أسباب تجعلك تفشل في الربح من الانترنت
و هي ظاهرة نراها كثيرا . الأسباب كثيرة و لكن أكتفي بذكر ثلاث فقط .
عاهد نفسك على الاستمرار والمواظبة ولا تستعجل النتائج
3 أسباب تجعلك تفشل في إكمال ما بدأت
إذا كنت ممن يقررون الالتزام بحمية غذائية ويفسدونها في اليوم التالي، أو تشعر بأنك لا تكمل خططك التي بدأتها بنجاح حتى على مستوى علاقاتك الشخصية إليك أبسط 3 أسباب تفسد نجاح خططك كما حددها خبراء التطوير المهني والتنمية الذاتية.1- عدم الالتزام بمبدأ
* عند اتباع عادة أو مهارة جديدة لا بد وأن تعاهد نفسك على الاستمرار والمواظبة، فالاستمرارية هي تكرار سلوك أو فعل بانتظام ، ربما يبدو الأمر مرهق أو روتيني ولكن في الحقيقة هذا يسهل عليك المهمة، لأن في عدم الالتزام صعوبة في العودة مرة أخرى لما بدأت، كما يقل حماسك.
* مثال بسيط: على مستوى الحمية الغذائية للجسم، نجد أن عدم الالتزام بمواعيد الطعام وتأخيرها حتى الشعور بالجوع، يؤدي إلى نتائج عكسية إذ أن الجسم "يختزن الدهون" لمحاربة الجوع في هذه الحالة وليس العكس، مما يعني الفشل في تحقيق الحمية بشكل صحيح، وهذا يؤكد ضرورة مبدأ الاستمرار والالتزام.
* على مستوى العلاقات الإنسانية، بدون التزام لن تتواجد علاقات، ابتداء بعلاقة الأم بطفلها و"التزامها" برعايته و"الاستمرار" في ذلك، انتهاءً بأكثر علاقات المجتمع تعقيداً.
2- انتظار نتيجة فورية
ربما يدفعك الحماس أو الخوف من الفشل إلى الرغبة في الحصول على نتائج فورية لما تقوم به، وبمجرد تأخر النتيجة تحكم على العمل أو الخطة بالفشل، كذلك توقع النتائج المبهرة من أول مرة قد يصيبك بالإحباط الذي يمنعك من المواصلة.
السؤال هو كيف تمنح نفسك الوقت الكافي للحكم على نجاح ما تفعل؟ إعط وقتا للتقييم والتعديل والتكرار، فلا بد من الصبر لتتضح الامور. يمكننا أن نرى تغيير في غضون 3 أيام، 3 أسابيع، 3 أشهر أو 3 سنوات، ولكن إذا كنت حقاً تريد أن تعطي شيئاً فرصة للنجاح اعطه الكثير من الوقت دون الكثير من التدخل مثل كل حديقة جميلة. "اتبع وتيرة الطبيعة.. فسرّها هو الصبر" رالف والدو إمرسون.
3- لا متعة.. لماذا العناء؟* من أفضل ما يمكن أن تقدمه لنفسك هو أن لا تجعل سعادتك مقتصرة على الوصول إلى ما تريد، فشرف المحاولة والجهود تستحق أيضاً أن تكون مصدراً لسعادتك، حاول أن تنظر إلى الدنيا بطريقة إيجابية أكثر، لا تفكر بأنك مللت من عمل أمر معين ولم تجد نتيجة واضحه، بل قل أنا بخير ما دمت قادر على المحاولة ولابد في النهاية من الوصول.
* تعلم كيف تستمتع بما تقوم به، فهذه مهارة يفتقدها أغلبنا إذ ننظر إلى تلك الأشياء بعين الملل، مما يفقدنا القدرة على المثابرة، تخيل نتيجة مجهوداتك وانظر الى الجزء الممتلئ من الكوب، ستجد الأمور أكثر سهولة.
و هي ظاهرة نراها كثيرا . الأسباب كثيرة و لكن أكتفي بذكر ثلاث فقط .
عاهد نفسك على الاستمرار والمواظبة ولا تستعجل النتائج
3 أسباب تجعلك تفشل في إكمال ما بدأت
إذا كنت ممن يقررون الالتزام بحمية غذائية ويفسدونها في اليوم التالي، أو تشعر بأنك لا تكمل خططك التي بدأتها بنجاح حتى على مستوى علاقاتك الشخصية إليك أبسط 3 أسباب تفسد نجاح خططك كما حددها خبراء التطوير المهني والتنمية الذاتية.1- عدم الالتزام بمبدأ
* عند اتباع عادة أو مهارة جديدة لا بد وأن تعاهد نفسك على الاستمرار والمواظبة، فالاستمرارية هي تكرار سلوك أو فعل بانتظام ، ربما يبدو الأمر مرهق أو روتيني ولكن في الحقيقة هذا يسهل عليك المهمة، لأن في عدم الالتزام صعوبة في العودة مرة أخرى لما بدأت، كما يقل حماسك.
* مثال بسيط: على مستوى الحمية الغذائية للجسم، نجد أن عدم الالتزام بمواعيد الطعام وتأخيرها حتى الشعور بالجوع، يؤدي إلى نتائج عكسية إذ أن الجسم "يختزن الدهون" لمحاربة الجوع في هذه الحالة وليس العكس، مما يعني الفشل في تحقيق الحمية بشكل صحيح، وهذا يؤكد ضرورة مبدأ الاستمرار والالتزام.
* على مستوى العلاقات الإنسانية، بدون التزام لن تتواجد علاقات، ابتداء بعلاقة الأم بطفلها و"التزامها" برعايته و"الاستمرار" في ذلك، انتهاءً بأكثر علاقات المجتمع تعقيداً.
2- انتظار نتيجة فورية
ربما يدفعك الحماس أو الخوف من الفشل إلى الرغبة في الحصول على نتائج فورية لما تقوم به، وبمجرد تأخر النتيجة تحكم على العمل أو الخطة بالفشل، كذلك توقع النتائج المبهرة من أول مرة قد يصيبك بالإحباط الذي يمنعك من المواصلة.
السؤال هو كيف تمنح نفسك الوقت الكافي للحكم على نجاح ما تفعل؟ إعط وقتا للتقييم والتعديل والتكرار، فلا بد من الصبر لتتضح الامور. يمكننا أن نرى تغيير في غضون 3 أيام، 3 أسابيع، 3 أشهر أو 3 سنوات، ولكن إذا كنت حقاً تريد أن تعطي شيئاً فرصة للنجاح اعطه الكثير من الوقت دون الكثير من التدخل مثل كل حديقة جميلة. "اتبع وتيرة الطبيعة.. فسرّها هو الصبر" رالف والدو إمرسون.
3- لا متعة.. لماذا العناء؟* من أفضل ما يمكن أن تقدمه لنفسك هو أن لا تجعل سعادتك مقتصرة على الوصول إلى ما تريد، فشرف المحاولة والجهود تستحق أيضاً أن تكون مصدراً لسعادتك، حاول أن تنظر إلى الدنيا بطريقة إيجابية أكثر، لا تفكر بأنك مللت من عمل أمر معين ولم تجد نتيجة واضحه، بل قل أنا بخير ما دمت قادر على المحاولة ولابد في النهاية من الوصول.
* تعلم كيف تستمتع بما تقوم به، فهذه مهارة يفتقدها أغلبنا إذ ننظر إلى تلك الأشياء بعين الملل، مما يفقدنا القدرة على المثابرة، تخيل نتيجة مجهوداتك وانظر الى الجزء الممتلئ من الكوب، ستجد الأمور أكثر سهولة.